الإنتصار لعرض نبينا الأمين وزوجته عائشة أم المؤمنين والرد على إفك الروافض المجرمين

الإنتصار لعرض نبينا الأمين وزوجته عائشة أم المؤمنين والرد على إفك الروافض المجرمين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه وستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد :

أيها الإخوة الكرام :
منذ زمن بعيد والرافضة يخططون لنشر باطلهم وبث كذبهم وزورهم على الله ورسوله وآل بيته مستغلين ضعف أهل السنة وتفرقهم، مستخدمين كل الوسائل الخبيثة والطرق الملتوية القذرة التي أصلها وأسها الأول الطعن في أصحاب وازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى رأسهم الشيخين أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم ما استطاعوا لذلك سبيلا في محافلهم وحسينياتهم وسراديبهم، وكان هذا الظلم والزور على الصحابة رضي الله عنهم مبطنا لا يسمعه إلا أتباعهم وحشيتهم، ومن وقت قريب شن الرافضة أكبر حملة ضد الإسلام الحقيقي المتمثل بأهل السنة ورموزه الأوائل رضي الله عنهم، وصار الأمر جهارا نهارا بعد أن كان خافتا ضعيفا، وبدا الصبح لكل ذي عينين، فلقد دعا أحد شياطينهم المدعو ياسر الحبيب (الخبيث) إلى مؤتمر بمدينة لندن في ذكرى وفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تحت شعار (فرحة الحسين _ وعائشة في النار) هكذا علانية وتحديا صارخا لملايين المسلمين وعدم مراعاة مشاعرهم ، وكانت فقرات هذا المؤتمر مشتملة على كل مايعف عن قوله أي لسان اللهم إلا لسان زنديق منافق، فكفروا عائشة رضي الله عنها ورموها بما برأها الله وتناشدوا الأشعار في سبها ولعن ابيها وسائر الصحابة رضي الله عنهم، ألا لعنة الله على الضالمين .

أيها الإخوة الكرام :
والله من العار علينا أن نسكت على هذا الإجرام والكفر والزندقة، لو لم يكن إلا تذكير وبيان للغافلين من
أبناء أهل السنة الذين يرون نار الرافض تحرق سادتهم وأكابرهم رضي الله عنهم ولا يتحركون لإطفائها ، أخواني علينا أن ننتبه لهذا الخطر الساحق وأن نتذكر قول الله تعالى: ( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمر الله المؤمنين ألا يقروا المنكر بين أظهرهم فيعمهم العذاب )
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

سحقهم الله

المفروض المسلمين لا يتعاملوا مع هذه الاصناف من البشر

تسلم وبارك الله فيك