المنتدى الفلسطيني
أهلا وسهلا بك يا زائرنا الكريم
هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل لدينا
لهذا لن تتمكن بقراءة وتصفح مواضيغ المنتدى
لذا يتوجب عليك التسجيل أو الذخول
للتسجيل أضغط على الرابط أدناه
المنتدى الفلسطيني
أهلا وسهلا بك يا زائرنا الكريم
هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل لدينا
لهذا لن تتمكن بقراءة وتصفح مواضيغ المنتدى
لذا يتوجب عليك التسجيل أو الذخول
للتسجيل أضغط على الرابط أدناه
المنتدى الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الفلسطيني


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالتسجيل تسجيل الدخول

 

 تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد
فلسطيني فضي
فلسطيني فضي
خالد


تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير Host-t10
ذكر
عدد الرسائل : 229
العمر : 30
مكان الإقامة : القرارة
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير Empty
مُساهمةموضوع: تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير   تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير Emptyالسبت نوفمبر 05, 2011 5:51 am

تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير







يستعد الفلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الشتات لعرس وطني كبير، يزفون خلاله 1027 أسيرًا وأسيرة إلى أحضان ذويهم الذين حرموا من لقائهم سنوات طوال.

وما مظاهر الفرحة العارمة في الشوارع التي أعقبت نبأ إتمام صفقة التبادل بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي عبر الوسيط المصري إلا دلالة رمزية على مقدار السعادة التي دخلت كل البيوت الفلسطينية.

وبالرغم من السجل الحافل بالتضحيات المدوَّنة بالدماء والعذاب للشعب الفلسطيني ضريبة لثباته وصموده فداء لأسراه الأبطال، إلا أن إتمام الصفقة بشكلها الحالي يُعد إنجازًا وطنيًا لكل الفلسطينيين. بحسب محللين سياسيين.

ويعدّ الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين الصفقة إنجازًا وطنيًا حقيقيًا لكل الفلسطينيين أينما وجدوا، وإنجازًا يسجل للمقاومة الفلسطينية التي

أثبتت نجاح مفهوم ومنطق المقاومة من حيث مبدأ التبادل مع أول أسير إسرائيلي تم أسره داخل الأراضي المحتلة والاحتفاظ به بسرية تامة




ويوضح شاهين أنّ نجاح المقاومة في الاحتفاظ بشاليط كل هذه السنوات أثبت الفشل الإسرائيلي في تحريره، وهو أمر باتت تقر به كافة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مما دفع قادة الاحتلال للتسليم بضرورة إبرام هذه الصفقة.

ويضيف أن هذه الصفقة نجحت كذلك في كسر معايير الاحتلال فيما يخص رفض الإفراج عن أسرى القدس والداخل المحتل، كما ولَّت إلى غير رجعة ادعاءات الاحتلال بعدم الإفراج عن أسرى "ملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين" كما كان يقول.

ويلفت إلى أن طبيعة الصفقة من حيث الاتجاهات السياسية للمشمولين بالإفراج من خلال الصفقة تحمل في طياتها بعدًا وطنيًا، ينبغي أن يوظف من أجل تعزيز الوحدة الوطنية وتطبيق اتفاق المصالحة، وضرورة التوافق على برنامج سياسي يصون الوحدة ويحافظ على الثوابت.


ثغرات لا تقلل الإنجاز


وبالرغم من ذلك، يرى شاهين أن الفرحة العارمة بهذا الإنجاز ينبغي ألا تنسينا أهمية تفادي بعض الثغرات في المستقبل.

ومن هذه الثغرات، عدم كسر المعيار الإسرائيلي بعدم الإفراج عن قادة الأسرى البارزين أو الذين اعتقلوا ما بعد انتفاضة الأقصى في عام 2000، كذلك مبدأ الإبعاد وفرض قيود على حركة المفرج عنهم في الضفة المحتلة.

ومع ذلك، يبين شاهين أن ذلك لا يقلل من حجم الإنجاز التاريخي، قائلا: "إذا كان إطلاق سراح أسير فلسطيني مكسب نحتفل به، فما بالك صفقة بهذا الحجم والعدد المفرج عنه!".

وتتضمن الصفقة الإفراج عن ألف أسير و27 أسيرة على مرحلتين، الأولى 450 من بينهم 315 أسيراً مؤبداً وستتم خلال أسبوع، والثانية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الأولى وقوامها 550 أسيرًا.
وبالإشارة إلى التضحيات الجسام التي قدمها الشعبي الفلسطيني ضريبة لأسر شاليط، يوضح شاهين أن علينا ألا ننسى أن الشعب الفلسطيني يخوض صراعا تاريخيًا وقدم تضحيات كبيرة سواء قبل أسر شاليط أو ما سيقدمه بعد إطلاق سراحه.

ويبين أنَّ الشعب الفلسطيني يخوض كفاحًا طويلا لأنه لا يوجد حل أو تسوية على الأبواب، عادًا أنه لا يمكن تحميل قضية أسر شاليط ما يبذله الشعب من تضحيات، فقضية الأسرى تعد قضية كل فلسطيني وتستحق كل ما قدم من أجلها وربما المزيد.


"التشدد المرن"


من جانبه، يرى المحلل السياسي والمحاضر الجامعي ناجي شراب أن المقاومة نجحت في استراتيجية "التشدد المرن"، بمعنى التشدد في الأمور

الرئيسية والمرونة في النواحي الثانوية، فالنقطة المهمة كانت أن يطلق سراح الأسرى.





ويبين شراب أن قيمة الجندي الإسرائيلي ليس بوجوده داخل الأسر، ولكن في مدى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عنه، واصفًا صفقة التبادل بالعملية النوعية غير المسبوقة.

وكما أسلف شاهين، يشير شراب إلى أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس نجحت في كسر المعايير الإسرائيلية التي كانت تعيق عملية التبادل، وهذا يمكن البناء عليه في المستقبل.

ويوضح أن ترحيل جزء من المقرر أن يفرج عنهم إلى الدول العربية لا يقلل من قيمة الصفقة وهو يندرج تحت (التنازل المرن)، متسائلا "ما الأفضل، البقاء في الأسر أم الخروج؟"، مشيرًا إلى أنه يجب الأخذ بالاعتبار المفهوم الشامل للأرض العربية أو الإسلامية التي ستحتضن الأسرى المحررين.

ويضيف أنَّ عدم شمولية الصفقة لبعض الأسماء لا يقلل أيضا من الإنجاز الذي حصل، فيجب النظر إلى مجمل الأسرى المفرج عنهم وليس التوقف عند أسماء محددة.

ويشير إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن القائد الأسير لم يصر على عدم إتمام الصفقة لأنه غير مشمول فيها، وهؤلاء الأسرى القادة هم كانوا وراء ذلك، وتمتعوا بنوع من الإيثار الذاتي لتحقيق الحلم بالإفراج عن هذا العدد بهذه الشمولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل: الصفقة إنجاز للمقاومة وكسر للمعايير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الفلسطيني :: الساحة العامة ::  الملتقى السياسي :: وفاء الأحرار...صفقة شاليط-
انتقل الى: