المنتدى الفلسطيني
أهلا وسهلا بك يا زائرنا الكريم
هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل لدينا
لهذا لن تتمكن بقراءة وتصفح مواضيغ المنتدى
لذا يتوجب عليك التسجيل أو الذخول
للتسجيل أضغط على الرابط أدناه
المنتدى الفلسطيني
أهلا وسهلا بك يا زائرنا الكريم
هذه الرسالة تدل على انك غير مسجل لدينا
لهذا لن تتمكن بقراءة وتصفح مواضيغ المنتدى
لذا يتوجب عليك التسجيل أو الذخول
للتسجيل أضغط على الرابط أدناه
المنتدى الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الفلسطيني


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالتسجيل تسجيل الدخول

 

 عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمساوي
إداري مميز
إداري مميز
حمساوي


عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية Host-t10
ذكر
عدد الرسائل : 314
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية Empty
مُساهمةموضوع: عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية   عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية Emptyالخميس أكتوبر 27, 2011 5:11 pm

ولدت ابنته في سجنه وأسماها "حماس"
عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية (تقرير)





"عامر سرحان.. باستبساله، علمنا ضرب السكاكين كيف يحرر وطنا".. بهذا النشيد الهادر، كانت تدوي حناجر الفلسطينيين في كل مكان، بعدما أضحى البطل رمزًا للجهاد والبطولة.. بعد 21 عامًا.. أخيرًا يتحقق الحلم.. مفجر ثورة السكاكين، البطل الكبير الذي طالما أشعل وألهم المقاومين سيتنسم ربيع الحرية، إنه الفارس عامر سعود صالح أبو سرحان (39 عامًا) الذي جندل بسكينه المبارك ثلاثة صهاينة.

وعلم "المركز الفلسطيني " أن البطل سرحان هو أحد المفرج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار، وسيتم الإفراج عنه إلى قطاع غزة.

البطل سرحان من مواليد (18-1-1972)، ابن بلدة العبيدية في منطقة بيت لحم كان عمره يوم اعتقاله 18 عامًا، وحكم عليه بثلاثة مؤبدات.

عن البطل، يقول الأسير فؤاد الخفش رئيس مركز أحرار لدراسات الأسرى: "عامر أبو سرحان.. اسم له وقع على كل من عاشوا الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ومن لا يعرف عامر أبو سرحان من المؤكد أنه لم يعش يوميات الانتفاضة.. ولم يقرأ سير أولئك الرجال الذي تركوا بصمات واضحة وصنعوا مدرسة خاصة اسمها مدرسة عامر أبو سرحان.. مدرسة السكاكين".

ميلاد طفلته وزواجه .. فرحة منقوصة
سرحان سيخرج ليجد أن طفلته الوحيدة التي ولدت بعد اعتقاله واختار لها اسم "حماس" تزوجت، من ابن عمها عامر الذي سمي على اسم عمه البطل.

فعندما اعتقل البطل، كانت زوجته التي لم يمضِ على اقترانه بها سوى أشهر، تحمل في أحشائها مولودتهما البكر، وبعد "حماس" بأشهر، خرجت إلى الدنيا طفلة صغيرة كبرت طفولتها على غياب الأب الذي غيبته السجون، والذي لقي وذاق من صنوف العذاب ما تنوء الجبال بحمله.

خرجت إلى الدنيا ابنته البكر والوحيدة من دون أن يكون هو من يؤذّن في أذنيها.. طلب منهم طلبًا وحيدًا.. أسموها "حماس".. لبت عائلته الطلب وأطلقوا عليها اسم "حماس"، قال لهم هذا اسم أعشقه وهذا لحن يحن له مسمعي؛ فكانت "حماس" التي أحب وأراد.

شقيق شهيد
وإن كان من ألم خاص، فإن الأسير المحرر بعد تحرره لن يتمكن من زيارة قبر شقيقه الشهيد القسامي فيصل، الذي استشهد برصاص الاحتلال في العبيدية خلال وجوده في الأسر، ولكنه سيستعيض عن ذلك بزيارة قبور مقبرة الشهداء في قطاع غزة ليقرأ على أراوح قادة المقاومة الفاتحة ويجدد قسم مواصلة المشوار.

ملحمة الثأر للأقصى

اليوم، ومع ترقب اللحظات لاستقبال هذا الفارس يستحضر "المركز الفلسطيني " ذكريات الملحمة البطولية التي نفذها فارسنا فداءً للأقصى وغضبةً للشهداء الذين ارتقوا في ساحاته.

اعتقال سرحان، كان في (21-10-1990)، بعد أن انطلق ليثأر لمجرزة الأقصى (وقعت بتاريخ (8-10-1990) بعدما اقتحمت قوات الاحتلال ساحات المسجد)، فبعد رفع منع التجول الذي استمر لمدة أسبوعين، وبعد ليلة أمضاها في العبادة والدعاء والابتهال، انطلق يوم الأحد من عامر القلب حاملاً روحه التقية والنقية على كفه، بعد أن ودع الأهل والزوجة وتراب بيت لحم، متوجهًا إلى عمله في حي البقعة بالقدس، وركب عامر الباص وأخذ سكينًا ووضعها في جيبه وكان رأسها يصل من طولها إلى الركبة.

وعندما علم أن قوات الجيش تقيم الحواجز على الطرقات خوفًا من المشاكل، أخرج عامر السكين ووضعها تحت قدمه، وفي حال مصادفة حاجز للتفتيش يركلها بقدمه ليبعد الشبهة والخطر .

ووصل عامر عمله وسهل الله له أمر الوصول بسلام فوضع أدوات العمل في مكانها وهي عبارة عن عدة الكسارة .


البطل يروي الحكاية
وتحدث عامر عن هذه الأيام لأحد إخوانه في الأسر قائلاً: "بعد مجزرة الأقصى، عاهدت الله أن أثأر لدماء إخواني، وذلك في سنة التسعين، فبدأت أفكر بكيفية العمل لذلك.. فأخذت سكينًا قديمًا، وهو الذي يوضع على مقدمة السلاح، وهو ما يعرف بالسنجة، وهي جيدة جدًّا للطعن؛ حيث أنه يوجد فيها فراغ يسمح بمرور الهواء وبالتالي تسميم الجرح وسهولة نزع السكين .

وأضاف: "كنت أعمل في إحدى المناطق في "إسرائيل"، كعامل، فوضعت كيسًا وجعلت فيه أدوات البناء (طاروش ومالج ومسطرين)، ووضعت السكين في البنطال، وكنت قد جعلت جيبًا خاصًّا له، وعاهدت الله أن لا أدير ظهري ولا أنسحب حتى أستشهد".

قال عامر: "وصلت إلى المنطقة في ساعات الصباح الباكر، وجدت كثيرًا من الأشخاص الصهاينة، لكنهم كانوا من كبار السن فغيرت رأيي وانطلقت إلى الشارع، فإذا بمجندة تهب لعملها والشارع كله خالٍ من المارة لأننا في ساعات الصباح، وكنت على الصعيد الآخر من الطريق ثم بدأت أقترب شيئًا فشيئًا حتى وصلت لها، ثم سحبت سكيني وبدأت أطعنها طعنات لا أحصيها، ثم بدأت تقاوم وهي تتلطخ بالدماء ثم تابعتُ طعني حتى سقطت على مقدمة سيارة ولم تزل فيها روح وتحاول المقاومة وكررت الطعن " .

ويشير سرحان إلى أن عشرات الصهاينة تجمعوا، وكلهم يحملون الكراسي والعصي والحدايد والحجارة لمواجهته ولكنه عندما التفت إليهم هربوا في الاتجاه الآخر.
وأضاف أنه مشى في عكس اتجاههم وإذا بطفل صغير بين الطفولة وسن الشباب فقلت في نفسي: أقتله أم لا؟ قال: لكني لم أقتله ولم أتركه، فقط ضربته بالسكين على شفته فجرحته وانطلقت.

وتابع أنه "بعد ذلك تمكن من طعن صهيوني آخر مات على الفور، ومن ثم انطلق ولسان حاله يسأل: متى شهادتي تحين؟".


إصرار حتى النهاية
ويتابع عامر: "انطلقت، فإذا بضابط عرفت فيما بعد أنه من وحدة مختارة لمكافحة "الإرهاب" وحوله ناس كثر، وهو مسلح بمسدس فقال لي قف مكانك، فلم أجبه وانطلقت إليه لأقتله، فأطلق رصاصة فأصابت قدمي ولم أتوقف عن السير نحوه.. ثم أطلق رصاص كثير وكله جاء في قدمي، وانطلقت إليه، وفي تلك اللحظة بدأ الدوار (الدوخة)، وبدأت أشعر بالغثيان وأنا أمشي، والدم النازف بكثافة أشعر به يلتصق في قدمي ليلصقها في الأرض.. وانطلقت ومشيت إليه.. أمتار بيني وبينه، بل متران.. اقتربت وأنا أوشك أن أقع.. وصلت لمسافة متر، فإذا بذلك الضابط تصيبه الرعدة.. ووصلت إليه وطعنته طعنة مميتة، ثم وقعت فوقه وهجم علي الناس وبدأوا بضربونني، وإذا بأحدهم أتوقع أنه كان من المتدينين، أخذ سكيني وحاول قتلي، ولكن الضربة جاءت في رأسي، وهذه هي قصة الندبة التي تراها".


مرحلة جديدة في الانتفاضة

ورغم أن عملية سرحان كانت عملية فردية، إلا أنها دشنت مرحلة جديدة في انتفاضة الأقصى، ونقلتها من الحجارة إلى السكاكين، حيث تعددت بعد ذلك عمليات الطعن اقتداء بالأداء الباهر لهذا البطل المقدام.

ولأن العملية آلمت الصهاينة في حينه، فقد تعرض بطلنا للتعذيب الشديد، وجرى عزله لسنوات طوال في زنازين عزل الرملة والحكم عليه عدة مؤبدات، فيما هدم منزل عائلته الذي كان يؤوي وقتها أكثر من 20 فردًا.

وبكل الحب والوفاء يترقب أهالي قطاع غزة، الفارس ليضعوه في القلوب والمقل، فشمس الحرية أشرقت لتبدد قيد الظالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عامر سرحان: مفجر ثورة السكاكين .. حانت لحظة الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الفلسطيني :: الساحة العامة ::  الملتقى السياسي :: وفاء الأحرار...صفقة شاليط-
انتقل الى: