الشيخ صبري يبارك صفقة تبادل الأسرى

أفتى بحرمة أخذ تعويض عن أي أرض فلسطينية
الشيخ صبري يبارك صفقة تبادل الأسرى

بارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في خطبة صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك صفقة تبادل الأسرى.

وقال الشيخ صبري في خطبته اليوم (14-10) "سبق أن طالبنا بإنجاز الصفقة مرارًا، فهي مشروعة ومن حق الأسرى أن يتحرروا من أسرهم لكن المماطلة كانت من الجانب الصهيوني من أجل أن يفرض شروطه".

وتطرق خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وقال "لا تزال مشكلة الأسرى قائمة غير قاعدة وإن إضرابهم عن الطعام والشراب قد دخل يومه السابع عشر"، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال لا تزال ممعنة في عنادها وإهمالها للمطالب الإنسانية للأسرى وذلك بهدف كسر إرادة هؤلاء الأبطال".

ووصف التعامل مع الأسرى بأنه تعامل غير قانوني وغير إنساني حيث "إن سلوك سلطات الاحتلال ضد إخوتنا الأسرى يخرج عن المبادئ الإنسانية المتعارف عليها لدى شعوب العالم".

وتطرق إلى مؤامرة خبيثة جديدة تتعلق بالجدار العنصري، وهي عرض هيئة الأمم التعويض للأهالي عن الأراضي التي اغتُصبت أثناء إقامة الجدار العنصري".
وأعاد الشيخ صبري للأذهان الفتوى التي صدرت في الثلاثينيات من القرن الماضي عام 1934 والتي "تحرم البيع كما تحرم السمسرة، وقد وقع الفتوى الشرعية حينئذ على فلسطين قاطبة، وأيدها علماء الأزهر بمصر وعلماء النجف بالعراق وعلماء الهند والمغرب وغيرهم في العالم الإسلامي، وقد تضمنت الفتوى الشرعية أيضًا أن البائع أو السمسار لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين حين وفاته ويأثم كل من يصلي عليهما".