البردويل: المقاومة نجحت بصفة مشرفة

البردويل: المقاومة نجحت بصفة مشرفة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل أن المقاومة الفلسطينية وقفت للاحتلال بالمرصاد واستطاعت أن تحقق صفقة مشرفة.

وقال البردويل خلال مشاركته في الوقفة التضامنية التي نظمتها الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة: "في القريب سنرى أكثر من 315 رجلًا مجاهدا محكوم عليهم بالمؤبد يخرجون من سجون الاحتلال، وسنرى كل أسيراتنا و45 من أسرى القدس، وأسرى الـ48 والجولان يخرجون من خلال هذه الصفقة".

وأضاف "ها نحن اليوم نعيش عيداً فلسطينياً حقيقياً، وفرحة بكل معاني الكلمة حينما ينتصر كف المقاومة على مخرز الاحتلال والإرادة على العنجهية والعنصرية، وعندما تبقى خيار المقاومة هو الأكثر وضوحا للشعب الفلسطيني"

وتابع " حاول العدو أن يحول معاييره للإفراج عن الأسرى مقدسات لا يمكن أن يخرج عنها وسن في ذلك قوانين، ولكن رجال المقاومة أجبروه أن يتنازل عنها معياراً معيار وأنجزوا هذه الصفقة".

وأكد البردويل أن المقاومة الفلسطينية هي التي تصون الكلمات وتحدد الهوية وليس الاحتلال، مضيفًا " هذه صفقة الأحرار من أبناء شعبنا الذين رفعوا رؤؤسنا حينما دفعوا ثمن الحرية زهرات شبابهم".

وبين أن طريق المفاوضات لم تخرج أي أسير ولم تحقق انتصارًا بل كرست الاحتلال والاستيطان وضاعفت عدد المعتقلين السياسيين، مضيفًا "حق لنا أن نفخر ونرفع رؤوسنا عاليا حينما نرى أبطالنا قريبا من هذا المكان ستكون فرحتنا أكبر".

بدوره، أكد النائب عن حركة حماس مشير المصري، أن حركته حققت ما كانت تصبوا إليه بقوة الإرادة وصلابة الموقف وطول النفس، وقال :" هذا دليل على أن المفاوض الحمساوي يفرض اليوم معادلات جديدة للمفاوضات غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي".

واعتبر أن فرحة إتمام الصفقة دلالة على أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأنزه لتحرير الأقصى ولانتزاع الحقوق والثوابت ولإقامة الدولة، مضيفًا " لا يكون ذلك إلا عبر قوة البندقية وقوة الحق وصلابة الإدارة الذي تتمتع به حماس والشعب الفلسطيني الذي يلتفت حولها".

وأضاف " لغة الحق هي التي تنتصر ولغة الهرولة لإرضاء الصهاينة والأمريكان تحت أقدام حماس، وقوتنا هي التي تنطق وبندقيتنا هي التي تتكلم بإذن الله عز وجل".

وتابع "هذه الصفقة جسدت الوحدة الوطنية بأزهر صورها، وترجمتها المقاومة اليوم بعد أن فشلت السياسة في ترجمتها من خلال الإفراج عن أسرانا البواسل من كل شرائع الشعب الفلسطيني وألوانه السياسية".

واستطرد "فرحتنا الكاملة لن نجدها إلا بتحرير كامل من دنس المغتصبين، وفرحتنا الكاملة أن بوابة صفقة الأحرار أن نجتمع في باحات المسجد الأقصى بعد أن يتحرر من الاحتلال".