Admin .::مدير المنتدي::.
عدد الرسائل : 1065 العمر : 31 المزاج : الحمد لله تمام تاريخ التسجيل : 12/07/2008
بطاقة الشخصية :
| موضوع: الوفاء للأحرار الأقوى في تاريخ الصفقات مع الاحتلال الأربعاء أكتوبر 19, 2011 5:11 pm | |
| الأولى من نوعها داخل الوطن "الوفاء للأحرار" الأقوى في تاريخ الصفقات مع الاحتلال (تقرير)
بإتمام صفقة تبادل الأسرى "الوفاء للأحرار" والتي بموجبها سيتم تبييض السجون الصهيونية من كافة الأسيرات والأسرى الأطفال، بالإضافة إلى ألف أسير من ذوي المحكوميات العالية، فإنها ستكون الأقوى في تاريخ صفقات التبادل بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني.
وبحسب إحصائيات صفقات التبادل فإنه بإتمام "الوفاء للأحرار" تكون الصفقات قد عتدت (38) صفقة، وذلك وفقًا لدراسة أعدّها الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة.
وتعتبر صفقة "الوفاء للأحرار" بحسب مراقبين وبحسب المقاومة الفلسطينية، هي الأقوى في تاريخ الصفقات مع الاحتلال وذلك لعدة محاور أهمها، أنها الأولى التي تتم بكافة إجراءاتها داخل الوطن حيث أُسر شاليط من على أسوار غزة في فلسطين وبقي طوال فترة أسره داخل غزة، والآن يتم مبادلته من غزة.
فيما يشكل المحور الثاني في القوة، أن المقاومة الفلسطينية أرغمت الاحتلال الصهيوني على الخضوع لكافة مطالبها؛ حيث أكدت المقاومة أنها استطاعت أن تُرغم الاحتلال على تلبية أكثر من 90% من مطالبها، مما يؤكد أن المفاوض الفلسطيني في الصفقة كان قويًّا وماهرًا في فرض شروطه على الاحتلال رغم مرور أكثر من خمس سنوات على عملية الأسر.
تاريخ الصفقات أولى الصفقات فلسطينيًّا، كانت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك في يوليو تموز عام 1968، حينما تمكنت إحدى مجموعاتها من اختطاف طائرة صهيونية وإجبارها على الهبوط فوق أرض الجزائر واحتجازها واحتجاز من فيها من ركاب كرهائن، وأفرج عنهم لاحقًا ضمن صفقة تبادل بإشراف الصليب الأحمر ضمنت إطلاق سراح ( 37 ) أسيرًا كانوا معتقلين في سجون الاحتلال.
فيما اعتبرت صفقة "شريط الفيديو" التي جرت في الأول من أكتوبر 2009 والتي أطلق بموجبها سراح ( 20 أسيرة ) مقابل حصول الكيان الصهيوني، على شريط فيديو يتضمن معلومات عن حالة جنديّه "جلعاد شاليط " المأسور في غزة منذ 25 حزيران 2007 هي آخرها فلسطينيًّا، فيما سيسجل التاريخ بأن حركة حماس أنجزت صفقة تبادل هي الأولى التي تتم داخل الأراضي الفلسطينية.
فيما اعتبرت "عملية الجليل" التي نفذتها الجبهة الشعبية - القيادة العامة في العشرين من آيار/ مايو عام 1985 والتي أطلق بموجبها سراح ( 1155 ) أسير فلسطيني وعربي وأممي وفقًا للشروط الفلسطينية، هي الأكثر زخمًا.
وأكد الباحث فروانة بأن ثقافة خطف وأسر الصهاينة بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب، هي ثقافة ليست بجديدة على فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي جزء أساسي من أدبياتها وفلسفتها، ومتجذرة ممارسةً لدى كافة الفصائل الفلسطينية منذ العام 1967، كجزء من الوفاء للأسرى ونضالاتهم وقضاياهم العادلة وتضحياتهم الجسيمة، وأن تاريخ الفصائل الوطنية والإسلامية حافل بالعديد من محاولات أسر وخطف الجنود الصهاينة والتي بعضها كتبت لها النجاح وتوّجت بصفقات تبادل وبعضها لم تكلل بالنجاح لأسباب موضوعية وذاتية عديدة، وفي مرات عديدة هاجمت قوات الاحتلال المكان المحتجز فيه مواطنوها وجنودها. | |
|