Admin .::مدير المنتدي::.
عدد الرسائل : 1065 العمر : 31 المزاج : الحمد لله تمام تاريخ التسجيل : 12/07/2008
بطاقة الشخصية :
| موضوع: ردود الفعل الصهيونية.. اعتراف بانتصار المقاومة ومخاوف من تكرار التجربة الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 5:57 am | |
| ردود الفعل الصهيونية.. اعتراف بانتصار المقاومة ومخاوف من تكرار التجربة
تباينت ردود الأفعال الصهيونية بين معارض ومؤيد ومتخوف إزاء صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها بين حركة حماس والكيان الصهيوني.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه بخلاف رؤساء الشاباك والموساد المنصرفين "يوفال ديسكن" و"مائير دغان"، فإن قادة الأجهزة الأمنية الحالين "تامير باردو" و"يورم كوهن" أيدا إتمام اتفاق صفقة التبادل بالإضافة إلى تأيد رئيس الأركان "بني غانتس"، ولكن في الجيش تطرح تساؤلات بخصوص وضع ومكانة السلطة الفلسطينية في رام الله بعد إتمام صفقة التبادل.
وأشار مراسل الإذاعة للشئون الفلسطينية "جيكي حوغي" إلى أن حماس حققت إنجازًا كبيرًا، بينما تطرح سلطة رام الله تخوفات بخصوص تبعات الإفراج عن الأسرى الأمنيين وانعكاسه على الوضع الأمني في الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة عن رئيس جهاز الشاباك يورم كوهن تأكيده أن الصفقة تعتبر سيئة، ولكن المعطيات تشير إلى أنه لا يوجد أمل في المستقبل بأن تحقق إسرائيل شروطًا أفضل من هذه، وقال "من الصعب أن نتجرع السياق الذي تمت فيه الصفقة ولكن لا توجد خيارات أخرى يمكن من خلالها الإفراج عن جلعاد، والشيء الوحيد الذي يمكن أن نؤكده أن بإمكاننا مواجهة التبعات الأمنية لهذه الصفقة".
وأشار مراسل الإذاعة للشئون العسكرية "تل أفرام" إلى أن هذه الأقوال تجسد موقف جميع الجهات الأمنية والعسكرية في الكيان سواء الجيش أو الشاباك أو الموساد.
بدروه أكد وزير البنى التحتية "عوزي لنداو" معارضته للصفقة، وقال إن الإفراج عن مئات ممن يصفهم بـ"المخربين" يوصل رسالة مفاده أن عمليات أسر الجنود تأتي بنتائجها وهذه الصفقة تعد نصرًا آخر كبيرًا لحركة حماس.
بينما أكد "يواز هندل" رئيس مؤسسة الإعلام القومي الصهيوني أنه على الرغم من أن الصفقة تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، إلا أن سياق الصفقة التي وافق عليها رئيس حكومة الكيان تقلل من حجم المخاطر قدر الإمكان، وأضاف قائلا "إن سألتموني إن كانت هناك احتمالات لأسر جندي آخر، فسأجيب بنعم، هناك احتمالات قائمة ولكن المخاطر باتت أقل".
وفي المقابل أبدت رئيس كتلة كديما المعارضة "داليا ايتسيك" تأييدها لقرار إتمام الصفقة، وقالت: "إنها قرارات ممزقة للقلب، وهي من نصيب القيادة الإسرائيلية".
بدورها قالت زعيمة المعارضة الصهيونية تسيبي ليفني "إنها تحترم قرار الحكومة وتهنئ عائلة شاليط وجميع الإسرائيليين"، وأضافت "إنه يجب في هذه الفترة بالذات التعاطف والتضامن مع العائلات المتضررة من الإرهاب التي تمر بفترات عصيبة" على حد تعبيرها.
من جانبه قال الوزير عن حزب الليكود "ميخائيل ايتان": "إنه يجب استقبال غلعاد شليط بقلب مفعم بالفرح وفي نفس الوقت يجب أن نكون متنورين وواعين وأن نتذكر أن الحرب مع حماس لم تنته".
وأشار في سياق حديث إذاعي إلى أن حكومة نتنياهو سبق أن رفضت إقرار الصفقة مع حركة حماس ولكن الآن فقد تغيرت الظروف مضيفًا "إن جهاز الأمن العام المكلف بمنع العمليات -الإرهابية- أصبح يدعمها".
وفي ذات السياق قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك "إ ن الدوائر الامنية تدعم هذا القرار وستعمل كل ما بوسعها كي لا تتحقق المخاطر التي نخشاها جميعًا". وقال إنه على أمل في ألا ترتكب أخطاء خلال الأيام القليلة القادمة ليكون غلعاد في منزله ، "وننصح الجميع بالتحلي بضبط النفس إلى حين وصول غلعاد شاليط". | |
|